دعت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب كافة الصيادلة إلى المشاركة المكثفة في وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء المقبل 9 شتنبر أمام مقر وزارة الصحة بالرباط، احتجاجا على ما وصفته بـ”سياسات الكواليس” التي تهدد مهنة الصيدلة وتسيء لمصداقية الحوار المؤسساتي.

وأوضحت الكونفدرالية في بيان لها أن وزير الصحة عقد اجتماعا مع ثلاث مركزيات نقابية، فيما تم إقصاء تمثيلية الصيادلة الأكثر حضورا في الساحة، معتبرة أن هذا التغييب يفرغ اللقاءات من مضمونها، ويجعلها مجرد اجتماعات شكلية لا تقدم أجوبة حقيقية لمطالب المهنيين.

وعود مؤجلة وخرائط طريق معلقة

وأضاف البيان أن مخرجات الاجتماع المبرمج يوم 30 يوليوز الماضي بقيت “حبرا على ورق”، شأنها شأن وعود الوزارة السابقة التي لم تترجم إلى إجراءات عملية، رغم التزامها بخرائط طريق لإصلاح القطاع.

وانتقدت الكونفدرالية اعتماد المركزيات النقابية الثلاث أسلوب السرية في عقد الاجتماع دون إعلان مسبق، معتبرة أن تغييب الصيادلة عن هذا المسار “يضرب في العمق مصداقية أي إصلاح” ويهدد التوازن المهني داخل القطاع.

تساؤلات حول المقاربة التشاركية

وختم البيان بتوجيه تساؤل مباشر إلى وزير الصحة حول مدى التزامه بالمقاربة التشاركية التي أعلنها، خاصة أن الكونفدرالية حضرت جميع الاجتماعات السابقة وأسهمت بمقترحات “عملية ومسؤولة” استجابت لمطالب القاعدة الصيدلانية.