كشفت مصادر موثوقة، أن حزب الأصالة والمعاصرة قرر التخلي عن نصف برلمانييه الحاليين بجهة الدار البيضاء سطات، رغم أنهم صقور بارعون في الحفاظ عن دوائرهم، بفضل حنكتهم وتجاربهم وخبراتهم الانتخابية.

وأكدت المصادر نفسها، أن القرار تم الحسم فيه في اجتماع مغلق، وأنه لا رجعة فيه مهما عصف بمن جاء في طريقه، وأن مؤشراته ظهرت بعد التخلي عن الملياردير مستثمر المغرب في الأجبان عبد الرحيم بن الضو وإسناد منصب المنسق الجهوي لهشام صابري، كاتب الدولة في الشغل.

تهافت على حزب الحركة الشعبية

وحسب المصادر، فإن حزب الأصالة والمعاصرة لن يراهن على تزكية البرلمانيين الحاليين الذين فازوا بقبعة الجرار في الانتخابات السابقة، بل سوف يتم إبعادهم من لائحة المقرر تزكيتهم في الانتخابات القادمة لسنة 2026، مشيرة إلى أن هذا قرار لا رجعة فيه.

وأضافت المصادر، في اتصال مع “آش نيوز” أن برلمانيين من “قدماء المحاربين”، رغم تحكمهم في دوائرهم، إلا أن الجرار لفظهم، وأصبحوا يتهافتون على حزب الحركة الشعبية يعرضون بضاعتهم التي لا تبور حسب زعمهم.

وسبق للموقع أن أشار إلى هذا الخبر المزلزل لصقور الحزب بجهة الدار البيضاء سطات، قبيل عقد اجتماع ترأسه هشام صابري، المنسق الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، والذي أعلن رسميا من خلاله تخلي الجرار عن قرابة نصف منتخبيه بالجهة.