رجال الدرك يؤمنون معاذ القادري داخل الزاوية البودشيشية
مناوشات بين الأتباع وتوافد المئات على القاعة الكبرى بعد ليلة المولد النبوي

شهدت الزاوية البودشيشية ليلة المولد النبوي أجواء استثنائية، بعدما حضرت عناصر الدرك الملكي إلى محيط الزاوية لتأمين حضور معاذ القادري، نجل الشيخ الراحل جمال الدين القادري البودشيشي.
وقد جاء هذا التدخل عقب مناوشات محدودة بين أتباع معاذ ومجموعة من أنصار منير القادري المقيمين بالزاوية، سرعان ما تمت السيطرة عليها بفضل تدخل عناصر الدرك الذين فرضوا طوقا أمنيا داخل وخارج فضاء الزاوية.
توافد كثيف على القاعة الكبرى
وفي موازاة هذه التطورات، تشهد الزاوية منذ الليلة الماضية توافد المئات من المريدين على القاعة الكبرى، التي لم تفتح منذ ليلة المولد النبوي للسنة الماضية. وينظر إلى فتح القاعة مجددا على أنه مؤشر على مرحلة جديدة داخل الزاوية، في ظل حضور معاذ القادري إلى الزاوية والذي كان غائبا عنها طيلة هذه المدة.
استمرار الجدل حول مشيخة الزاوية
ورغم حضور معاذ القادري وسط حماية أمنية واضحة، ما تزال المشيخة غير محسومة رسميا، إذ لم يصدر أي بلاغ أو إعلان من شيوخ الزاوية يوضح من هو الشيخ الفعلي للطريقة.
غير أن معطيات جديدة قد تعزز فرضية حسم المشيخة لصالح معاذ، لكونه حضر بصفة رسمية ليلة المولد النبوي بمسجد حسان بالرباط، في حفل ترأسه الملك محمد السادس، بينما تم منع منير القادري من دخول المسجد بسبب عدم توصله باستدعاء رسمي، الأمر الذي اعتبره مراقبون دلالة قوية على ميل كفة الشرعية نحو معاذ.


تعليقات 0