آش نيوز - الخبر على مدار الساعة - اخبار المغرب وأخبار مغربية

H-NEWS آش نيوز
آش نيوز TV14 ديسمبر 2025 - 15:23

شركات إسعاف تتواطئ مع مصحات أكديطال ضد مرضى فقراء

سائقوها يرابضون أمام أبواب مستشفيات عمومية في انتظار الفوضى المناسبة لعرض خدماتهم بنقل المتضررين المتوفرين على أمو تضامن

حراس المستشفيات

اشتكى عدد من المواطنين، من الممارسات التي يتعرضون لها أمام بعض المستشفيات العمومية، متحدثين عن مؤامرة ضد صحة البسطاء والضعفاء من أبناء هذا البلد، تقودها “مافيات” مكونة من بعض الأطباء والممرضين منعدمي الضمير، إضافة إلى حراس الأمن، الذين يقومون بدور “صعصع” أمام أبواب المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للدولة.

وكشف مواطنون متضررون، في اتصال مع “آش نيوز”، أن حراس الأمن أمام أبواب بعض المستشفيات العمومية، يتعمدون عدم إدخال المرضى والراغبين في العلاج، بمبررات متعددة، ويشجعون على الفوضى والمعارك في عين المكان، قبل أن يتدخل سائقو سيارات إسعاف خاص، يرابضون بجانب المستشفيات العمومية، في انتظار اللحظة المناسبة، من أجل عرض خدماتهم على المواطنين، وإقناعهم بنقلهم إلى مستشفى آخر من أجل تلقي العلاج، مستغلين حاجتهم الملحة إلى ذلك.

عملية “تسمسير” خالية من الإنسانية

ويبحث هؤلاء السائقون، التابعون لشركات الإسعاف الخاصة، عن المرضى الذين يتوفرون على “أمو تضامن”، ويعرضون عليهم نقلهم إلى مصحات خاصة لتلقي العلاج، بعد إقناعهم بأنهم لن يؤدوا أي سنتيم مقابل ذلك، لأن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يتكفل بهم.

وأشار المتضررون، في الاتصال نفسه، إلى أن أغلبية المرضى يتم نقلهم بهذه الطريقة إلى إحدى المصحات الخاصة التابعة لمجموعة “أكديطال”، حيث يتعرضون لعملية “تسمسير” خالية من الإنسانية، تتداخل فيها مجموعة من الأطراف التي تربح وحدها من هذه العملية التجارية “الفهلوية”، في الوقت الذي يدخل المرضى في صراعات مع إدارة المصحة الخاصة بسبب الفواتير التي تحسبها عليهم، والتي غالبا ما لا تكون في متناول جيوبهم.

جمعيات مشبوهة تنصب باسم “الخير والإحسان”

وسبق للموقع، أن تعرض في مقالات سابقة، إلى عمليات الاحتيال التي يتعرض لها المواطنون، من طرف بعض الجمعيات المشبوهة التي تدعي تضامنها مع المرضى وتعرض عليهم خدماتها في إطار “الإحسان وعمل الخير”، بالتواطؤ مع بعض المصحات الخاصة، وعلى رأسها مجموعة “أكديطال” التي تبرز في شكايات العديد من المواطنين، الذين يتم استدراجهم، بعد التأكد من توفرهم على “أمو تضامن” أو أي تأمين آخر تابع للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الذي يتكبد المصاريف والنفقات، في حين تستفيد المصحة من مبالغ ضخمة، ومسؤولو تلك الجمعيات “النصابة” من عمولات عن كل مريض يدخل المصحة.

Achnews

مجانى
عرض