مثلت الفنانة لطيفة رأفت، اليوم الخميس، أمام الهيئة القضائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في إطار محاكمة تاجر المخدرات الدولي أحمد بن إبراهيم الملقب بـ”إسكوبار الصحراء”، والذي يتابع في هذا الملف إلى جانب شخصيات بارزة من بينها سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي لكرة القدم، وعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق.

شهادة دفاعية أمام القضاء

وخلال جلسة الاستماع، نفت لطيفة رأفت الاتهامات الموجهة إليها بشأن الإدلاء بشهادة زور أو تقديم معلومات مغلوطة، مؤكدة أنها كانت ضحية أكثر من كونها شريكة. وقالت: “أنا أدافع عن نفسي من هذا التاجر للمخدرات، وتمت إدانته بذلك، لقد آلمني هذا كثيرا وأساء إلي”.

حياة يومية متناقضة

وأوضحت الفنانة أن زوجها السابق لم يكن يتوفر على الملايير التي يروج بشأنها، مستشهدة بكونه لم يكن يؤدي حتى أجور العمال الذين كانوا يشتغلون في منزله، مضيفة: “إذا كان مليارديرا كما يقال، فكيف يترك زوجته تشتغل في السهرات وهو يقضي وقته في استهلاك الشيشة؟”. وأكدت أنها هي من تكفلت بمصاريف الطلاق، رغم أنه كان يلقب بـ”الإسكوبار”.

كما عادت لطيفة رأفت إلى الحديث عن فيلا كاليفورنيا بالدار البيضاء التي شكلت إحدى محاور الملف، مبرزة أنها لم تكن تعلم بهوية مالكها الحقيقي، وأن طليقها أبلغها باقتنائها بمبلغ يناهز 4 أو 5 ملايير سنتيم عن طريق وسيط، إلا أنها لم تر أي وثيقة تثبت الملكية أو حتى عقد كراء، معتبرة أن الغموض بدأ يتسرب إلى علاقتها به في تلك الفترة.

شبهة تبييض الأموال

وأكدت رأفت أنها واجهت بعض المقربين من طليقها، قائلة إن تصرفاته “لا يقوم بها سوى شخص يبيض الأموال”، لافتة إلى أنه كان يغير السيارات كل بضعة أيام، بينما لم يكن يظهر عليه امتلاك السيولة أو الثروة المزعومة.

باقي التفاصيل في الفيديو من تصوير إلياس بواخريص :