كشفت تقارير ووصفات وشهادات طبية، أن أطباء مصحات “أكديطال” يخفون هوياتهم على الوثائق التي يحررونها، والتي أظهرت أن أختامهم تحمل أسماءهم الشخصية مصحوبة بحرف واحد لا غير.
وأكدت مصادر قضائية، أن دعاوى رائجة أمام محاكم الدار البيضاء، تم الإدلاء خلالها بوثائق تظهر أن طوابع ودمغات الأطباء لا تحمل إلا أسماءهم الشخصية لا غير، وأنهم يتعمدون إخفاء أسمائهم العائلية لأسباب لازالت مجهولة.
تساؤلات حول الأسباب والخلفيات
وساورت المصادر نفسها، الشكوك حول الأسباب والخلفيات الحقيقية التي جعلت الأطباء الذين يشتغلون بمصحات “أكديطال” بالدار البيضاء يخفون هوياتهم الحقيقية. في الوقت الذي طالبت مصادر حقوقية في اتصال مع “آش نيوز” من النيابة العامة والقطاعات الحكومية المختصة، فتح تحقيق في قضية إخفاء الأطباء العاملين بمصحات “أكديطال” بالدار البيضاء لهوياتهم، لدرجة أن زبناء هذه المصحات عندما يضطرون للجوء إلى القضاء، يصعب عليهم رفع دعاوى قضائية عندما يتعرضون لضرر محتمل، وذلك في غياب هويات الأطباء المحتمل التشكي من ممارساتهم المجرمة حسب القانون.