انسحاب مايسة سلامة من حزب بنعبد الله بعد جدل داخلي
الناشطة ترفض "التحقيق في شيوعيتها" وتقرر الترشح مستقلة

أعلنت الناشطة الفيسبوكية مايسة سلامة الناجي انسحابها رسميا من حزب التقدم والاشتراكية بعد أيام قليلة من حصولها على بطاقة العضوية، دون أن تحضر أي نشاط حزبي، مبرزة أن قرارها جاء بعد “تجربة قصيرة مليئة بالمفاجآت والخيبات”.
خطبة بنعبد الله ومعارضة داخلية
وقالت مايسة، في تدوينة فايسبوكية، إن الأمين العام نبيل بنعبد الله هو من خطب ودها للانضمام إلى الحزب، لكنها فوجئت بمعارضة داخلية من أعضاء الحزب الذين رفضوا وجودها في صفوفهم، مشيرة إلى أنها انتظرت لأسبوعين دون تواصل أو توجيه رسمي من قيادة الحزب.
وكشفت مايسة أنها خضعت لـ”تحقيقات” داخلية من طرف مناضلين داخل الحزب حول قناعاتها الفكرية وما إذا كانت “شيوعية”، معتبرة أن ذلك “تدخل غير مقبول في شأنها الشخصي”، وسبب مباشر في اتخاذ قرار الانسحاب.
تجاهل في الأنشطة الحزبية
وأضافت أن بطاقتها الحزبية تزامنت مع احتجاجات “جيل زد”، غير أنها لم تدع إلى الجامعة الخريفية ولا إلى أي نشاط رسمي، ما اعتبرته تجاهلا متعمدا من بعض مسؤولي الحزب.
وأوضحت مايسة أن انتماءها الحزبي كان سيقيد حريتها في التعبير على مواقع التواصل، مؤكدة أن الحزب “يريد أعضاء خاضعين لا أحرارا في آرائهم”، لتقرر في النهاية الترشح مستقلة بلا انتماء حزبي.


تعليقات 0