Site icon H-NEWS آش نيوز

مطالب بالتدخل في فضائح مستشفى ابن رشد

مستشفى ابن رشد

استنكرت الأمانة العامة للاتحاد الديمقراطي المغربي للشغل، الصمت المطبق للجهات المسؤولة، سواء على المستوى المركزي بوازارة الصحة، أو على المستوى الجهوي والمحلي للمصالح التابعة لها، حول ما يقع داخل المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، والذي فاحت روائحه وأصبح الكل يعلم بها.

تجاوزات تمس الحق في العلاج

وفي الوقت الذي تنتظر فيه الأمانة العامة، ردود الفعل والتدخلات المتعلقة بالأحداث الخطيرة، التي تناقلها الإعلام الورقي والإلكتروني، حول تجاوزات تمس الحق في العلاج أو الأخطاء الطبية القاتلة التي تعرضت لها حوامل وأيضا ما وقع في قسم طب الأسنان وفي قسم الإنعاش والتخدير وفي مستشفى الولادة والأطفال، وفي 20 غشت حيث مازال الغموض يلف واقعة إصابة 16 شخصا بالعمى، نهجت الإدارة أسلوب “كم حاجة قضيناها بتركها”، إذ لم تكلف نفسها عناء تتبع هذه الملفات وإبلاغ الرأي العام بنتائج البحث الإداري فيها والخلاصات التي انتهت إليه، تاركة للزمن فرصة تدبير أمر نسيان هذه الحوادث، وهو ما لا يستقيم في مؤسسة عمومية معنية في المقام الأول بتطبيق مبدأ الحق في المعلومة، وكذا ربط المسؤولية بالمحاسبة.

كما أن الخرجة التي فضح فيها الدكتور الجرمومي، وقائع خطيرة حدثت بالمستشفى، اهتز لها الرأي العام، لم تتم أيضا معالجتها بطريقة تعيد الثقة للمرتفق في هذه المؤسسة التي يفترض أن يكون فيها المواطن مؤتمنا على صحته وحياته.

كشف مجمل الخروقات

وراسلت الأمانة العامة للاتحاد الديمقراطي المغربي للشغل، وزارة الصحة، من أجل الحوار حول مجموعة من النقط ضمنها ما يتعرض لها النقابيون المنضوون تحت لوائها من شطط وانتقام، إلا أنها لم تجد الآذان الصاغية، كما أن الأمانة العامة فتحت أذرعها للتعاون إلا أنها تلقت ردودا عبارة عن انتقامات متواصلة للمنضويين تحت لوائها العاملين في قطاع الصحة، حسب ما أكدته في بلاغ لها توصل “آش نيوز” بنسخة منه.

وحسب البلاغ نفسه، فإن النقابة المذكورة، لن تتوقف عن المطالبة بالمحاسبة وكشف مجمل الخروقات التي يشهدها المركز الاستشفائي ابن رشد بالدار البيضاء، والمطالبة بتخليق المرفق بشكل يستجيب لحاجات المواطنين ويلبي طموحاتهم، ويحفظ كرامتهم. كما تستنكر الأمانة العام التعامل المزدوج لوازارة الصحة والانتقائية التي تواجه بها مشاكل الصحة في مختلف الجهات، إذ في الوقت الذي تحرك أطقمها بمراكز جامعية ومستشفيات عمومية بباقي الجهات، تغض الطرف عما يقع بالمركز الاستشفائي ابن رشد، رغم خطورته.

Exit mobile version