أوضح محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن قرار مجلس الأمن الدولي، الهيئة التقريرية التابعة للأمم المتحدة، الذي صدر أول أمس (الجمعة)، والذي انتصر للمغرب وقضيته الوطنية، وضع حدا لخرافات الانفصال والاستقلال والاستفتاء، مشيرا إلى أن إقرار مقترح الحكم الذاتي، الذي تقدمت به المملكة، نتاج شجاعة ووطنية وحكمة وعبقرية الملك محمد السادس التي أدار بها جلالته هذا الملف، والذي تولى العرش والمغرب خارج الاتحاد الإفريقي، وعدد من الدول الكبرى في العالم تناصر الأطروحة الانفصالية.
وأبرز محمد أوجار، في الكلمة التي ألقاها أول أمس (الجمعة) خلال لقاء لحزب التجمع الوطني للأحرار ضمن المحطة السادسة من “مسار الإنجازات” التي حطت الرحال بجهة بني ملال خنيفرة، أن الملك محمد السادس دخل مصاف الملوك المغاربة العظام الذين صنعوا تاريخ هذا البلد، الذي يبدأ اليوم مرحلة جديدة وتحديا وجهادا أكبر، يتعلق بتنزيل الحكم الذاتي وإنجاحه وإقناع العالم بنجاعته، مشددا على أهمية التفاف الشعب وجميع القوى الحية من أحزاب ونقابات، وراء الملك محمد السادس، والارتقاء لمستوى اللحظة التاريخية، من أجل دعم الجبهة الداخلية.
ثقة المنتظم الدولي في النموذج المغربي
وأشار محمد أوجار، إلى أن المغرب، بفضل القيادة الحكيمة للملك محمد السادس، التي ساهمت في تعزيز ثقة المنتظم الدولي بالمملكة وبنموذجها التنموي، تمكن من بسط سيادته كاملة على جميع أقاليمه الجنوبية، وحشد دعم دول عظمى، رغم المصالح الاقتصادية الكبرى التي تجمع بلدانا كثيرة بالجزائر.
وأشاد محمد أوجار، بالرسائل التي وجهها الملك محمد السادس، إلى الجزائر، بكل تواضع النبلاء، دعاها من خلالها إلى معانقة المرحلة الجديدة لصالح آفاق تنموية أفضل في المنطقة المغاربية، إلى جانب مد اليد لاستقبال المغاربة في تندوف المغرر بهم، باعثا رسائل إيجابية للعالم أجمع، الذي يكن احتراما كبيرا للملك محمد السادس، ومذكرا بأن حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي ولد في دينامية المسيرة الخضراء، هو اليوم معبأ على رأس الحكومة، من أجل رفع كل التحديات المتعلقة بإنجاح تنزيل مشروع الحكم الذاتي.
المزيد من التفاصيل ضمن كلمة محمد أوجار على الرابط التالي: (تصوير: إلياس بواخريص)
