اعتقال 10 فرنسيين بعد اختطاف مغربي في ماربيا
التحريات تقود إلى شبكة متخصصة في الابتزاز وتصفية الحسابات

أطاحت الشرطة الإسبانية بعشرة مشتبه بهم يحملون الجنسية الفرنسية للاشتباه في وقوفهم وراء اختطاف مواطن مغربي تعرض لاحتجاز وتعذيب بمدينة ماربيا العام الماضي، قبل أن يخلى سبيله في “توري دي بنغالبون” بعد دفع فدية، في واقعة مرتبطة بصراع بين شبكات إجرامية تنشط بين المغرب وإسبانيا.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن مقطع فيديو مسرب أظهر الضحية مقيدا ومغطى الرأس ومصابا بجروح واضحة على الوجه والأطراف، بينما تعرض مرافقه للاعتداء. وشكلت هذه الأدلة، إلى جانب تسجيلات المراقبة، نقطة انطلاق لتحديد المشتبه فيهم وتتبع تحركاتهم.
عمليات موازية تكشف نشاطا واسعا
وخلال حملة أمنية واسعة في “كوستا ديل سول”، فككت الشرطة سبع منظمات إجرامية واعتقلت 55 فردا، وحجزت 37 سلاحا ناريا وآلاف الذخائر، إضافة إلى أكثر من 8 أطنان من المخدرات، و150 ألف يورو نقدا، و40 سيارة فاخرة كانت تستعمل في التنقل والفرار.
شبكة متورطة في جرائم متعددة
وبحسب التحقيقات، فإن الموقوفين ينتمون إلى شبكة واحدة ذات نشاط متشعب تشمل الاختطاف، والابتزاز، وتصفية الحسابات بين العصابات، وتهريب المخدرات، وتزوير الوثائق، وهي ممارسات تعكس درجة عالية من الخطورة والتنظيم.


تعليقات 0