أفادت مصادر استقلالية، عن وجود تحركات مكثفة يقودها نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، في الأقاليم الجنوبية، وعلى الخصوص بجهة كلميم واد نون، تستدعي بعض القراءات الملغومة.

وأوضحت المصادر نفسها، أن حزب الاستقلال كثف خلال الأشهر الماضية وإلى اليوم، من تحركاته في الكواليس، وعقد لقاءات بعيدا عن الأعين، مستغلا تراجع وتواري باقي الأحزاب بجهة كلميم واد نون، التي فضلت عدم التسرع في تحركاتها في انتظار اقتراب موعد الاستقطابات.

بركة يراهن على أصحاب “الشكارة” بالجنوب

ولم تستبعد المصادر، في اتصال مع “آش نيوز”، التحاق ثلاث شخصيات من عالم المال والأعمال والاستثمار بإقليم سيدي إفني، والذين كانوا يترددون خلال لقاءات عقدت في الكواليس بينهم وبين عبد الصمد قيوح، قبل أن ينجح في استقطابهم، إذ شوهدوا مرارا صحبته في لقاءات أكثر حميمية، بعيدا عن الضجيج “الحزبي”، ما اعتبر تحضيرات تسبق التحاقهم رسميا بحزب الاستقلال بعد إقناعهم وتقديم وعود وردية لهم.

واعتبرت المصادر، في الاتصال نفسه، تحركات حزب الميزان، محاولة لاستغلال الظرفية السياسية الحالية بجهة كلميم واد نون، من أجل الشروع في توزيع الأدوار الاستقطابية بين قدماء ومحنكي صقور الاستقلال.

وكلف نزار بركة العديد من القياديين الحاليين، قصد استمالة واستقطاب أسماء معينة، شريطة أن تتوفر فيها بعض الشروط غير المعلنة رسميا، ومن ضمنها أن تكون ذات مال ونفوذ اقتصادي بالمنطقة، حسب المصادر.