علم “آش نيوز”، أن إدارة مجموعة متاجر “مرجان”، تعيش أزمة حقيقية بسبب نقص الموارد البشرية ومغادرة العديد من المستخدمين والأطر، نحو فرص شغل أخرى، منهم من قضى سنوات طويلة مع الشركة، قبل أن يقرر فجأة مغادرتها.

وحسب مصدر موثوق، فإن إدارة “مرجان” فوجئت بحجم الاستقالات التي وضعتها مجموعة من المستخدمين والموظفين، خلال مدة قصيرة، والتي أدخلت الإدارة في مشكل معقد بسبب نقص الموارد البشرية في متاجرها، خاصة بعد سنوات من التكوين المستمر الذي خضعت له، والعمل الميداني.

تجربة مهنية مهمة

المصدر نفسه، قال في اتصال مع “آش نيوز”، إن جميع محاولات إدارة “مرجان” من أجل إغراء المغادرين وتشجيعهم على البقاء، باءت بالفشل، خاصة أن الأمر يتعلق بمجموعة من الموظفين والمستخدمين الأكفاء، والذين أمضوا فترة مهمة داخل المجموعة، تمكنوا خلالها من الحصول على تجربة مهنية مهمة وغنية.

وأشار المصدر إلى أن أكبر عدد من المغادرين يشتغلون بمتاجر “مرجان” بالدار البيضاء وضواحيها، وهو ما تسبب في أزمة لدى الإدارة الجهوية للشركة، التي تسابق الزمن من أجل تعويض النقص الحاصل في المستخدمين واليد العاملة.

المنافسة تستقطب المستخدمين

وأكد المصدر، في الاتصال نفسه، أن مجموعة “لابيل في” التي تدير  متاجر “كارفور” بالمغرب، هي التي تقف وراء استقطاب المستخدمين من “مرجان” وإغرائهم بتعويضات سمينة وأجور مغرية، خاصة أنها تستعد لافتتاح حوالي 160 متجرا تابعا لها، في أفق الوصول إلى 300 في 2027، مضيفا أنها تبحث عن الخبرة والكفاءة التي وجدتها في مستخدمي “مرجان”، الذين تمكنوا على مدى السنوات الماضية من اكتساب تجربة مهنية هامة في المجال.

ومن المنتظر أن تفتتح متاجر “مرجان” فروعا لها في عدد من الأقاليم الصحراوية والمدن البعيدة، من بينها ورزازات.