تحذيرات من موجة احتيال إلكتروني متقدمة تضرب المغرب
خبراء: المجرمون يستعملون الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق

كشف خبراء أمن المعلومات عن موجة احتيال إلكتروني حديثة بدأت تستهدف المغرب، معتبرين أنها تمثل نقلة نوعية في التهديدات السيبرانية داخل المنطقة. فقد أصبحت الهجمات تستند إلى أدوات الذكاء الاصطناعي بدل الطرق التقليدية مثل الرسائل المضللة أو الروابط المزيفة.
الذكاء الاصطناعي يغذي الجرائم الإلكترونية
ووفق باحثين متخصصين، يعتمد المحتالون على التزييف العميق للصوت والصورة، وانتحال الهوية، وهندسة اجتماعية متقدمة تستغل البيانات المتاحة عبر الإنترنت. هذه التقنيات تسمح بتنفيذ عمليات دقيقة وسريعة يصعب كشفها مقارنة بالأساليب السابقة.
وأكد تقرير حديث لشركة “مايكروسوفت” أن شمال إفريقيا، وخصوصا المغرب، أصبح في مرمى هذا النوع من الجريمة الرقمية، نتيجة سهولة توفر أدوات الذكاء الاصطناعي المتطورة وتراجع كلفتها، ما فتح الباب أمام شبكات احتيال أكثر تعقيدا ومنهجية.
مواجهة التهديد تتطلب وعيا ورقابة أكبر
وتشدد المصادر التقنية على ضرورة تعزيز الوعي الرقمي وتقوية أنظمة الحماية السيبرانية، خاصة مع الانتشار السريع للتكنولوجيا الحديثة التي قد تستغل في الاحتيال والهندسة الاجتماعية بطرق يصعب اكتشافها دون جاهزية رقمية عالية.


تعليقات 0