اعتبر غييرمو ديل تورو، المخرج المكسيكي العالمي، أن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش هو فضاء هام للتبادل والحوار بين السينمائيين، وواحد من أعظم المهرجانات في العالم، معبرا عن اعتزازه بتكريمه في دورته 22، وموجها شكره لرئيسه الأمير مولاي رشيد، ولمديرته ميليتا توسكان دوبلانتيي.

واستقبل جمهور المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أمس (الجمعة) بقصر المؤتمرات، المخرج وكاتب السيناريست والمنتج الكبير غييرمو ديل تورو، بحرارة وتصفيقات مكثفة، قبل أن يقف الجميع تقديرا واحتراما لمساره الفني الذي أخرج إلى الوجود أفلاما مثل “بينوكيو” وبلايد 2″ و”كرونوس” و”ميميك”، لتسلمه الممثلة الإسبانية ماريبيل فيردو نجمته الذهبية التكريمية.

عرض تحفة فنية سينمائية

وأكد غييرمو ديل تورو، في كلمته التي ألقاها بالمناسبة، أن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش نافذة مفتوحة على السينما العالمية وسيظل دائما وجهة مفضلة للسينمائيين من جميع أنحاء العالم، وفضاء يتم فيه اقتسام تجارب إنسانية عميقة بين الجمهور العاشق للفن السابع، بعيدا عن الرهانات التجارية والصناعية للسينما.

وتم خلال حفل تكريم غييرمو ديل تورو، عرض العديد من المشاهد المنتقاة من أفلامه، التي تتميز بشاعرية وإنسانية عميقة، رغم أن أغلب أبطالها وحوش وكائنات أسطورية مخيفة، كما تم بمناسبة تكريمه، عرض فيلمه الروائي الطويل الأخير “فرانكنشتاين” الذي يعتبر تحفة سينمائية أمتعت جمهور المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته 22.