أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال لقاء “مسار الإنجازات” بمدينة الرشيدية، أن جهة درعة تافيلالت تعرف تحولا مهما في قطاع الصحة بفضل الأوراش التي أطلقتها الحكومة لتنزيل التوجيهات الملكية في المجال الاجتماعي، مشددا على أن هذه الدينامية تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأوضح أخنوش أن المركز الاستشفائي الجامعي بالرشيدية، الذي طال انتظاره، سيكون جاهزا سنة 2027، ليشكل محطة حاسمة في تطوير التخصصات الطبية المتقدمة وتقديم خدمات صحية شاملة لسكان مختلف أقاليم الجهة.

مستشفيات جديدة لتعزيز البنية العلاجية

وأشار المسؤول الحزبي إلى أن الأشغال تسير بوتيرة متقدمة لاستكمال مستشفيات إقليمية أخرى، بينها المستشفى الإقليمي للريصاني الذي يرتقب افتتاحه في أبريل 2026، إضافة إلى بناء مستشفيين جديدين في ورزازات، فيما بدأ مستشفى تنغير استقبال المرضى فعليا.

تأهيل المراكز الصحية القروية وتحسين الولوج للعلاج

وفي إطار تقريب الخدمات الصحية من المواطنين، أعلن أخنوش الانتهاء من تأهيل 83 مركزا صحيا للقرب بالمجال القروي، من أصل أكثر من 100 مركز مبرمج، مما يسمح للسكان بالحصول على العلاج داخل مناطقهم دون الحاجة إلى التنقل لمسافات طويلة.