شدد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال المحطة العاشرة من “مسار الإنجازات” بالرشيدية، على أن هذه الجولات تهدف إلى المحافظة على قرب دائم من المواطنين، مؤكدا أن الحزب هو “حزب الإنصات” بامتياز. وأوضح أن التواصل المباشر مع الساكنة يمكن القيادة من فهم التحديات اليومية ورصد انتظارات المواطنين بدقة، إلى جانب إطلاعهم على ما تحقق من إنجازات حكومية.

وأشار أخنوش إلى أن الإنصات لا يقتصر على اللقاءات الميدانية، بل يمتد إلى الفضاء الرقمي عبر منصة “إنصات” المفتوحة باستمرار لتلقي أفكار واقتراحات المواطنين. وأكد أن مخرجات هذه المشاركة تدمج في رؤية الحزب لضمان مستقبل أفضل وشامل للجميع.

انتقادات لخصوم سياسيين يسعون للسلطة

ووجه أخنوش انتقادا واضحا لمن يهاجمون الحزب والحكومة، معبرا عن أسفه لاتهامات يعتبرها مغلوطة حول عدم الوفاء بالوعود أو غياب الإنصات. وقال إن هذه الادعاءات نابعة من “تعطش للسلطة” يجعل أصحابها “يتجاهلون الحقيقة لتضليل المواطنين”.

وأكد رئيس الحزب أن “الأحرار يلتزمون بوعودهم” ويظلون أوفياء للمسؤولية التي أسندها إليهم الملك محمد السادس. وشدد على أن مهمة الحزب والحكومة تقوم على خدمة المغرب والمغاربة “بنفس الجهد ونفس السرعة” في كل جهة، مع الحرص على تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير فرص متساوية.

تنزيل الرؤية الملكية في الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم

وأشار أخنوش إلى أن المسار الحالي للحكومة يترجم التوجيهات الملكية التي تدعو إلى تسريع العمل في مجالات الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم والاستثمار وخلق فرص الشغل، مؤكدًا أن هدفها الأول هو تحسين حياة المواطن وضمان كرامته.

وختم أخنوش كلمته بالتأكيد على أن المهمة لم تنته بعد، وأن المواطنين ما زالوا يشعرون بالضغط ويريدون رؤية نتائج ملموسة في مناطقهم. وقال إن ذلك “حق مشروع”، وعلى الحكومة والحزب واجب تحقيقه على أرض الواقع.