قيود آبل وغوغل تهدد طموح المغرب لبناء صناعة ألعاب
مطورو الألعاب يصعدون بسبب غياب حساب التاجر داخل المملكة

مع تسارع خطوات المغرب نحو تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية، يشتكي مطورون مغاربة من القيود التي تفرضها منصتا “آب ستور” و”غوغل بلاي”، خصوصا عدم السماح بإنشاء حساب التاجر من داخل المملكة.
ويؤدي هذا المنع إلى استحالة تحقيق الربح عبر المشتريات داخل الألعاب أو الاشتراكات، مما يدفع أغلب المطورين للاعتماد على الإعلانات المحدودة العائد، وهو نموذج غير قادر على ضمان استدامة مالية للصناعة.
رسوم صارمة وصراع عالمي مع المتاجر الكبرى
وأوضح خبير الأمن المعلوماتي حسن خرجوج أن مطوري المغرب يعانون صعوبات تقنية وإدارية عند التعامل مع آبل، إذ إن الشركة لا تنظر إلى السوق المغربي كوجهة اقتصادية كبيرة. واعتبر أن استضافة تطبيق مغربي على المتجر قد يؤدي أحيانا إلى إشكالات متعددة بسبب سياسات المراجعة، بخلاف ما يحدث مع أسواق أكبر.
شروط ضرورية لتطوير صناعة ألعاب وطنية
وبحسب خرجوج، فإن معالجة هذه الأزمة تستوجب تعزيز حجم السوق، وتوفير ضمانات استثمارية قوية، وبناء بنية تقنية وتكوينية متطورة، حتى تصبح صناعة الألعاب قطاعا قادرا على المنافسة والتصدير بدل الاكتفاء بمنتجات صغيرة لا تحقق عائدا مستداما.


تعليقات 0