برلماني نافذ يواصل حملاته الانتخابية أمام صمت السلطات
فعاليات جمعوية استنكرت تحركاته

لا زال برلماني نافذ تحكم زوجته مدينة الدار البيضاء، يواصل حملاته الانتخابية التي انتشرت كالنار في الهشيم بوسائط التواصل الاجتماعي، وهي الحملات التي لم تستثن حتى المحلات التجارية والخدماتية بمنطقة ابن مسيك، التي أصبح يتجول فيها سواء بالليل أو النهار، وتنشر صورها بشكل منتظم في الحساب الخاص للبرلماني على “فيسبوك”، أو بحسابات أخرى داعمة، تزامنا مع اقتراب الاستحقاقات التشريعية المقبلة.
واستنكرت فعاليات جمعوية بتراب عمالة مقاطعات ابن مسيك، تغطية الشمس بالغربال، وعقد تجمعات ليلية تحت مظلة لقاء تواصلي بالسكان، أمام صمت السلطة المحلية وغياب تقارير الشؤون الداخلية في حق رئيس مجلس مقاطعة سباتة وبرلماني وزوج عمدة الدار البيضاء، حول تحركاته التي تشتم منها رائحة الانتخابات المبكرة.
صفحات لتلميع الصورة
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أصبحت صفحات التواصل الاجتماعي التي تدعم البرلماني وتشيد بإنجازاته، تتناسل اليوم بشكل مثير للاستغراب، وقد عهد بتسييرها لمجموعة شباب مهمتهم تلميع صورة رئيس مجلس مقاطعة سباتة ومهاجمة المنتقدين من أبناء وشباب المنطقة.
وكان البرلماني قبل اقتراب موعد الاستحقاقات، غائبا عن مقاطعته وعن مشاكل السكان واهتماماتهم، ولا يكاد يراه أحد أو يستقبل أحدا، قبل أن يتفجر عنهده منسوب العاطفة فجأة، ويصبح دائم الحضور والتواجد في المنطقة، يحيي ناسها الفقراء ويعانقهم ويستمع إلى شكاويهم ويتجول بينهم، دون أن ينسى التقاط الصور وتوثيق اللحظات “التاريخية” التي سيستغلها في الترويج لاسمه في الانتخابات المقبلة.


تعليقات 0