علم “آش نيوز” من مصدر موثوق، أن ما حدث خلال جمع الوداد الرياضي لم يكن مجرد صدفة، بل كان “مسرحية مدبرة ومكشوفة” بطلها رئيس النادي هشام آيت منا، بمشاركة عضوين من المكتب المديري. ويتعلق الأمر بأمين الشباني وعصام العسل.

وأكد المصدر نفسه، أن غياب النصاب القانوني عند دخول هشام آيت منا إلى القاعة لم يكن أمرا طارئا، بل نتيجة اتصالات جرت مسبقا بهدف تعطيل الجمع وتأجيل الحسم. وأضاف أن الرئيس كان يعلم أن الأغلبية تتجه للتصويت بـ”لا” على النقاط الحساسة، وهو ما دفعه إلى هذا السيناريو لتجنب هزيمة كانت ستضعه في موقف محرج، مع الإبقاء على صورة “أنا صاحب الأغلبية”.

منخرطون يحذرون من مخاطر مشروع الشركة

من جهتهم، كشفت مصادر متطابقة حضرت الجمع الملغى، أن الطريقة التي يريد هشام آيت منا بها تمرير مشروع الشركة الرياضية تشكل خطرا على مستقبل الوداد البيضاوي، معتبرة أن القانون الداخلي الذي يسعى الرئيس لاعتماده، والذي يمنع المنخرطين من الإدلاء بتصريحات صحافية أو الإعلان عن مواقفهم في مجموعات على “واتساب”، هو محاولة واضحة لإسكات الأصوات المنتقدة داخل النادي الأحمر.

تهديد مكانة “وداد الأمة” كناد تاريخي

وحسب المصادر نفسها، فإن الصيغة الحالية لمشروع الشركة تهدد مكانة “وداد الأمة” كناد تاريخي قائم على التشاركية والديمقراطية الداخلية ودور المنخرطين في اتخاذ القرارات، لذلك فإن عددا كبيرا من المنخرطين، يشكلون الأغلبية، كانت سترفضه خلال النقاش والتصويت.