منخرطو الوداد يتهمون آيت منا بترويج المغالطات في الجمع العام
انتقدوا الفوضى داخل الجمع العام ويطالبون بالشفافية وإعادة بناء الثقة

أصدر منخرطو نادي الوداد الرياضي بلاغا موجها للرأي العام الودادي أوضحوا فيه ملابسات ما رافق الجمع العام الأخير من فوضى وارتباك، معتبرين أن ما جرى خلف موجة استياء واسعة داخل صفوف المنخرطين والأسرة الودادية.
وأكد المنخرطون، في بلاغهم الذي توصل “آش نيوز” بنسخة منه، ان ما حدث لم يكن مجرد خطأ عابر، بل نتيجة مباشرة لاعتماد المكتب المديري على أساليب غير مؤسساتية تتعارض مع مبادئ الشفافية والحكامة والمسؤولية المشتركة داخل النادي.
إضعاف شروط الثقة
وأشار البلاغ إلى أن المكتب يتحمل كامل المسؤولية عن الإجراءات التي سبقت الجمع، والتي ساهمت حسب تعبير المنخرطين، في إضعاف شروط الثقة وخلق ارتباك واضح بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، رغم الانتظار لساعات طويلة دون إيجاد حل يسمح باستكمال الجلسة في ظروف سليمة.
وفي المقابل، استنكر المنخرطون، ما وصفوه بمحاولات التزييف وترويج المغالطات الهادفة لتبرئة المكتب المديري من مسؤولياته، مؤكدين أن عددا كبيرا منهم حضر في الوقت المحدد والتزم بالمسار المؤسساتي، في حين عجز المكتب عن توفير الأجواء المناسبة لعقد الجمع وفق ما ينص عليه القانون.
الوداد فوق كل اعتبار
كما شدد منخرطو الوداد على ان النادي سيظل فوق كل اعتبار وأن المرحلة تستدعي الوضوح والشفافية واعادة بناء الثقة، داعين إلى نشر كافة الحقائق أما الرأي العام الودادي من أجل تصحيح المسار.
وختم البلاغ بالتأكيد أن الدفاع عن صورة الوداد وهيبته مسؤولية مشتركة بين المنخرطين والجماهير مشددين على رفضهم لأي تجاوزات قد تهدد مستقبل الوداد.


تعليقات 0