كشفت مصادر موثوقة أن صراعا طويل الأمد بين أخصائية نفسية، وطليقها حول أحقية حضانة ابنهم الناتج عن علاقة زوجية سابقة، و وصل الأمر لردهات المحاكم.

وفي تفاصيل وحيثيات القضية فقد تمكن التطليق من انتزاع حضانة الطفل بمقتضى أحكام قضائية نهائية، ترتب عنها صدور حكم سابق قضى بشهرين حبسا موقوفة التنفيذ في حقها ،بعدما أدانت المحكمة الطليقة بتهمة منع من له الحق في زيارة المحضون، عبر التحايل بتغيير عنوان السكن.

اعتقال أثناء حضور جلسة بمحكمة الأسرة

وقد اعتقلت المصالح الأمنية الطليقة أمس الخميس داخل محكمة الأسرة بعدما تقدم الحاضن التطليق بشكاية تتعلق باختطاف محضون نحو وجهة مجهولة،وأحالتها على مفوضية الشرطة المكلفة بهذه المسطرة بالحي المحمدي بالدار البيضاء.

وأضافت مصادرنا أن الطليقة سلكت مسطرة تخيير المحضون بين الأب والأم، وحددت محكمة الأسرة جلسة بحث إلا أن الطليقة تخلفت عن الحضور بعدما أدلت محاميتها بشهادة طبية.

تحايل وتضليل للعدالة قصد إسقاط حضانة

وكشفت مصادرنا أن الطليق، تفاجأ بوجود إبنه الذي في حضانته قد تم وضعه بإحدى الخيرات التي تحتضن الأطفال بدون مأوى، بسوء نية لإثبات أنه مهمل لتضليل العدالة قصد إسقاط الحضانة عن الولي الشرعي.

لكن الطليق المشتكي فطن لكل الحيل التي كانت تلجأ إليها الطليقة قصد انتزاع حضانة الطفل،فتقدم في شأنها بشكاية تتعلق باختطاف قاصر وبناء عليها أعطت النيابة العامة المختصة تعليماتها بعد تخلف الطليقة عن الحضور رغم الاستدعاءات المتكررة للمصالح الأمنية عبر رقم هاتفها الشخصي إلا أنها لم تمثل.

وفي ظل هذه الأوضاع استصدر التطليق مذكرة بحث وطني في حق الطليقة التي امتنعت بسوء نية عن الحضور أمام المصالح الأمنية بالحي المحمدي، ليتم توقيفها أثناء حضورها لجلسة بحث بالمحكمة.