اهتزت مدينة آسفي، خلال الساعات الأخيرة، على وقع فاجعة إنسانية خلفتها الفيضانات التي شهدتها المدينة عقب التساقطات المطرية الغزيرة، ما أسفر عن وفاة سبعة أشخاص في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع.

وأفادت مصادر متطابقة أن السيول الجارفة الناتجة عن عودة مجرى الوادي إلى مساره الطبيعي تسببت في غمر عدد من المحلات التجارية المتواجدة بمنحدر بالمدينة القديمة، مخلفة خسائر بشرية ومادية جسيمة.

4 نساء في عداد المفقودين

وأكدت المصادر ذاتها أن أربع نساء ما زلن في عداد المفقودين، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا، في وقت تواصل فيه فرق الوقاية المدنية عمليات البحث والتمشيط في ظروف صعبة.

استنفار صحي وأمني واسع

وشهد المستشفى الإقليمي بآسفي حالة استنفار قصوى، حيث تواصل سيارات الإسعاف التابعة للوقاية المدنية، مدعومة بإسعافات خاصة، نقل الضحايا سواء الأحياء أو الجثامين، في انتظار تحيين رسمي للحصيلة مع تقدم عمليات الإنقاذ.