ألمانيا تحبط تهديدا جديدا يستهدف أسواق عيد الميلاد
توقيف 5 أشخاص في بافاريا يعيد شبح الهجمات إلى الواجهة

بعد عام واحد فقط على هجوم ماغديبورغ الدموي، وجدت ألمانيا نفسها مجددا أمام إنذار أمني جديد، عقب إعلان السلطات تفكيك مخطط مفترض لاستهداف سوق ميلادي في جنوب البلاد.
العملية، التي قادتها أجهزة الأمن في بافاريا، أسفرت عن توقيف خمسة أشخاص من جنسيات مختلفة، في وقت لم تعلن فيه السلطات بعد عن تفاصيل دقيقة حول مكان التنفيذ أو توقيته.
اتهامات بالتحريض والتخطيط
وتشير التحقيقات الأولية إلى الاشتباه في وجود تحريض على تنفيذ عملية دهس باستخدام سيارة، ينسب دور محوري فيه لمشتبه به مصري، إلى جانب ثلاثة مغاربة وسوري، يعتقد أنهم كانوا على علم بالمخطط أو شجعوا عليه.
ويأتي هذا التطور في بلد لا تزال ذاكرته مثقلة بهجمات استهدفت أسواقا مكتظة، أبرزها اعتداء برلين سنة 2016، ثم هجوم ماغدبورغ العام الماضي، الذي خلّف قتلى ومئات الجرحى.
الأمن والهجرة في قلب الجدل السياسي
وقد أعاد إحباط هذا المخطط النقاش حول الأمن والهجرة إلى صدارة المشهد السياسي، خاصة مع صعود اليمين المتطرف في الانتخابات الأخيرة، واضطرار بعض المدن إلى إلغاء أسواقها الميلادية بسبب الكلفة الأمنية المرتفعة، في مقابل أخرى أعادت فتحها تحت حراسة مشددة.


تعليقات 0