أمطار طوفانية تتسبب في انهيار أزيد من 20 منزلا بالرشيدية
السلطات تتدخل لإجلاء المتضررين دون تسجيل وفيات

تسببت تساقطات مطرية قوية، شهدتها جماعة الجرف بإقليم الرشيدية خلال ليلة السبت – الأحد، في فيضان واد البطحاء، مخلفة انهيار حوالي عشرين منزلاً وتشريد عدد من الأسر، خاصة بقصر المنقارة، في حادث أعاد إلى الواجهة هشاشة البنية السكنية بالمناطق المتاخمة للأودية.
ووفق معطيات محلية، فإن السيول الناتجة عن الأمطار الغزيرة غيرت مسار الوادي بشكل مفاجئ، لتتجه نحو الأحياء السكنية، حيث اجتاحت المياه المنازل الطينية وألحقت بها أضرارا جسيمة، فيما ظلت منازل أخرى مهددة بالسقوط في حال تجدد التساقطات.
استجابة استعجالية وإيواء الأسر
وبتعليمات من والي جهة درعة تافيلالت، باشرت السلطات المحلية تدخلات ميدانية عاجلة، شملت إجلاء السكان من المناطق الخطرة، ونقل الأسر المنكوبة إلى مؤسسة عمومية بالجماعة، مع توفير حاجيات الإقامة من مواد غذائية وأغطية وتجهيزات أساسية.
تقييم الأضرار وتحذير من تساقطات جديدة
وتواصل السلطات المحلية عملية حصر الخسائر وتقييم الأضرار، في وقت وثق فيه نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي حجم الدمار، مع تزايد مخاوف الساكنة من استمرار التساقطات المرتقبة، وهو ما دفع السلطات إلى تجديد دعوتها لتفادي الاقتراب من مجاري الأودية والمناطق المنخفضة.


تعليقات 0