خرج البيضاويون، مباشرة بعد تتويج المنتخب الرديف بكأس العرب أمس (الخميس)، للاحتفال ب”السكتيوي ووليداتو”، في الشوارع والساحات العمومية، على سياراتهم أو دراجاتهم النارية، وسيرا على الأقدام، حاملين الرايات، ومرددين الأناشيد والأغاني، يعبرون عن الفرحة بالهتاف واستعمال “الكلاكسون” و”الزمارات”، كما أشعلوا الشهب الاصطناعية في العديد من الفضاءات، وعلى رأسها منطقة عين الدياب، التي عرفت توافدا كبيرا لسكان العاصمة الاقتصادية، مباشرة بعد إعلان الحكم صافرة نهاية المباراة النهائية التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره الأردني، وانتهت بفوز المغرب بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

وعرفت العديد من الفضاءات الكبرى بالدار البيضاء، سواء “الكورنيش” أو ساحة الأمم المتحدة وسط المدينة، توافدا كبيرا للمشجعين، إناثا وذكورا، ومن مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، من أجل الاحتفال بهذا الإنجاز التاريخي الجديد للمنتخب الوطني، في أجواء ميزها الشعور بالفخر والاعتزاز، وذلك وسط تعزيزات أمنية من أجل الحفاظ على النظام العام.

وعبر العديد من البيضاويين، في تصريحات متفرقة ل”آش نيوز“، عن سعادتهم بهذا الفوز والتتويج بكأس العرب، وعن القلق و”الستريس” الذي عاشوه طوال أطوار المباراة، خاصة بعد الهدف الثاني للمنتخب الأردني، مشيدين بالأداء “الرجولي” لعناصر المنتخب الرديف، خاصة حمد الله، ومقدمين الشكر للمدرب طارق السكتيوي الذي منح الشعب المغربي فرحة كبرى ورفع رؤوسهم عاليا.

المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي من إنجاز إلياس بوخريص: