آش نيوز - الخبر على مدار الساعة - اخبار المغرب وأخبار مغربية

H-NEWS آش نيوز
آش نيوز TV27 ديسمبر 2025 - 17:19

فرنسا تعتمد اختبارا صعبا قبل منح الإقامة والجنسية

المهاجرون المغاربة بين ضغط الأسئلة ودقة المتطلبات القانونية

بطاقات الإقامة - H-NEWS

أعلنت السلطات الفرنسية عن اعتماد نظام “الاختبار المدني” كشرط أساسي للحصول على بطاقات الإقامة طويلة الأمد والجنسية الفرنسية، ابتداء من يناير 2026، وهو إجراء يضع المهاجرين المغاربة أمام متطلبات قانونية جديدة أكثر صرامة.

ويتضمن الاختبار الإجابة على 28 سؤالا حول قيم الجمهورية، إضافة إلى التاريخ والثقافة العامة لفرنسا، وهو ما أثار مخاوف واسعة بين المتقدمين، خصوصا من الكفاءات المهنية كالأطباء والمهندسين، بشأن قدرتهم على تجاوز هذه المرحلة وضمان استقرارهم القانوني.

تكوين لغوي واستعداد معرفي صعب

وشرعت مراكز التكوين اللغوي في استقبال المرشحين الأوائل الراغبين في الاطلاع على طبيعة الاختبار، الذي يشمل محاور دقيقة كتاريخ العلمانية، حقوق المرأة، القوانين الاجتماعية، والمرجعيات الثقافية الفرنسية. وتجعل هذه المتطلبات الاختبار، بحسب البعض، صعبا حتى على جزء من المواطنين الفرنسيين.

ونقلت صحيفة “لوموند” شهادات لأشخاص من أصول مغاربية، بينهم طبيب مغربي ومهندس جزائري، أبدوا دهشتهم من دقة بعض الأسئلة، خاصة تلك المتعلقة بالشخصيات التاريخية والأحداث الوطنية، معتبرين أن مستوى الاختبار يتطلب استعدادا مكثفا ومعرفة عميقة بالمجتمع الفرنسي.

مخاوف من كلفة مالية وضغط نفسي

كما تزايدت المخاوف بشأن تأثير هذه المتطلبات على استقرار المهاجرين القانوني، في ظل ارتفاع كلفة اجتياز الاختبارات والحاجة إلى تكوين مدفوع أو موارد رقمية للتدريب، ما يجعل هذه الخطوة مرحلة حساسة في مسار الحصول على الإقامة أو الجنسية الفرنسية.

Achnews

مجانى
عرض