تعيش الانفصالية أميناتو حيدر أيامها الأخيرة في إسبانيا بطعم الخوف والتشرد، بعدما رفضت الدولة الإيبيرية طلبها تجديد الإقامة، الذي حصلت عليه قبل 16 سنة بحجة تلقي العلاج الطبي.
وضعية غير قانونية
وقالت حيدر، في مقابلة مع وكالة “أوروبا برس“، إن “وضعها الآن غير منتظم، وإن الشرطة الإسبانية قد توقفها في أي لحظة، ما يشعرها بالقلق لأنها في وضعية غير قانونية”، مؤكدة عدم توفرها على وثائق تسمح بوجودها في إسبانيا، رغم أنها لم تتلق أي إشعار أو تهديد بهذا الشأن في الوقت الحالي.
“قرار سياسي”
وبعد تخلي البوليساريو عن عميلته تحت إمرة العسكر الجزائري، أميناتو حيدر، لم تجد الناشطة الانفصالية تبريرا للوضعية المخزية التي أصبحت تعيشها، غير محاولة إقحام المغرب في قرار طردها، الصادر بموجب قوانين الحكومة الإسبانية القاضية بعدم استيفائها شروط الإقامة، مدعية أن ترحيلها نتاج “قرار سياسي”.
رفض طلب إقامتها
وانتهت صلاحية إذن إقامة حيدر بإسبانيا في 25 يناير 2022، ثم تقدمت بطلب تجديد إلكتروني في 24 فبراير من العام نفسه بمكتب تسجيل الحكومة الفرعية في جيان الإسبانية، دون الحصول على رد، ليتم إخبارها في ماي 2023 برفض طلبها، بعدما تقدمت محاميتها بالتماس لنقل ملفها إلى مدريد.
وتوجد حيدر المحسوبة على الكيان الوهمي “بوليساريو”، والمعتقلة السابقة على خلفية أحداث العيون في 2005، منذ نونبر الماضي، في وضع غير نظامي بإسبانيا، يسمح للشرطة الإسبانية بإيقافها وإصدار أمر بترحيلها متى أرادت.
التعليقات 0