انتهى شهر رمضان، وانتهت معه الأعمال الرمضانية التي تثير  كل سنة نقاشا ساخنا لدى الرأي العام الوطني، إلا أن دراما رمضان على الخصوص، عرفت هذه السنة، إشادات واسعة لم تطل الأبطال الرئيسيين، بل الممثلين الثانويين، الذين تمكنوا من خطف أنظار المشاهدين، الذين أثنوا على بعض المخرجين بسبب فتحهم باب التمثيل أمام وجوه جديدة.

وجوه جديدة 

وتفاعل عدد من الصفحات المهتمة بالمجال الفني، مع الوجوه الجديدة وأثنوا على أداءها، والتي كان من أبرزها الممثل الشاب عمر أصيل، الذي جسد دور سلمان في المسلسل الدرامي “دار النسا”، الذي عرض على “الأولى”، بعدما راهنت عليه المخرجة سامية أقريو، التي منحته دورا مركبا يغوض في دوامة من المشاكل الأسرية الأكبر من سنه، لكنه تمكن من كسب الرهان، وأثر بفضل أداءه، في فئة عريضة من جمهور المسلسل.

عمر أصيل

وفي مسلسل “دار النسا” أيضا، تفاجئ الجمهور بلقطات للممثل الشاب أشرف ميساح، الذي حصل على مساحة صغيرة في العمل بدور توفيق، إلا أنه نجح في إثبات موهبته وخطف الأضواء بتجسيده المتقن للمشاهد التي قدمها، خاصة وأنه حاصل على تكوين في مجاله، إذ أن مشهدا واحدا قدمه باحترافية، مكنه من تصدر “الترند” في منصات التواصل الاجتماعي، سيما أنه كان مليئا بـ”المشاعر” الصادقة التي جعلت من وجهه مطلوبا لدى المتابعين.

أشرف ميساح

وبرز أيضا خلال الموسم الرمضاني الحالي، الممثل أكرم سهيل الذي لعب شخصية بيزي في المسلسل الدرامي “بين لقصور”  الذي يبث عبر قناة “إم بي سي 5″، والذي ولج الميدان الفني مؤخرا بعد تألقه في سلسلة “كازا ستريت”، إذ يبلغ سهيل من العمر 18 سنة، لكن موهبته تفوق عمره، ما جعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يشيدون باختيار هشام الجباري له وإعطائه دورا لقي استحسان الجمهور، خاصة بعد مشهد وفاته الذي تم تداوله على أوسع نطاق.

أكرم سهيل

عبد الرحمان أقور

من جهته، لفت الممثل الشاب عبد الرحمان أقور، الذي لعب شخصية منير في مسلسل “بنات الحديد” الذي عرض بالقناة “الثانية”، (لفت) الأنظار بشخصية رزينة مستقلة، جسدها بجهد كبير مكنه من وصول قلوب متابعي المسلسل الدرامي، إذ تحمل شخصية ابن التهامي، الذي جسده الممثل عبد الإله عاجل، صفات مختلفة تماما عن باقي أفراد عائلته الذين يفكرون بالطريقة نفسها، ويصر على فرض موقفه رغم الضغوطات التي يتعرض لها.