افتتحت الدورة الـ29 من مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، يوم أمس السبت 27 أبريل الجاري، بمشاركة ثلة من السينمائيين والنقاد، ينتمون إلى مختلف البلدان المتوسطية، حيث تم تقديم لجنة تحكيم المهرجان التي يرأسها المخرج الفلسطيني إيليا سليمان.
من أقدم المهرجانات
وعلى هامش اللقاء الأول من الدورة 29، أشاد المخرج المغربي حسن بنجلون، بالمهرجان وقيمته في عالم الشاشة الكبيرة، مبرزا أن مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط من أقدم المهرجانات بالمغرب ومن أمتعها، وهذه المتعة تتمثل، حسب المخرج، في نوعية العروض التي تقدم واللقاءات الثقافية التي تعقد خلاله، إضافة إلى الضيوف المهمين.
وأضاف حسن بنجلون، في تصريح ل“آش نيوز”، أن “المهرجان يسعى دائما للترحيب بأسماء وازنة، وقد كان أهمها هذه السنة، إيليا سليمان، المخرج الفلسطيني، الذي يترأس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة المشاركة”، معتبرا، أنه “إضافة لاستدعاء أسماء وازنة خلال كل سنة، فإن تكريم السينمائين من دول العالم، دليل على جودة المهرجان”.
الاحتفاء بالسينما
ومن جانبها، أعربت المملثة سعاد خيي، المشاركة في المهرجان، أن “مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، بات صديقا بالنسبة لها، وسبق لها المشاركة في فعالياته”، مشيرة إلى أهمية الالتفات للصناعة السينمائية بالمغرب، خلال هذه التظاهرات التي تحتفي بالسينما حول العالم”.
وأضافت سعاد خيي في تصريحها لـ”آش نيوز”، أن “حضورها في المهرجان، خطوة تأتي في إطار دعمها للفن السابع، وجميع المشاركين في مسابقات المهرجان، خاصة المغاربة، وكذا تشجيع إنتاجاتهم ومجهوداتهم السينمائية، ثم لمس حس التنافس الثقافي الذي يطفو خلال فترة المهرجان بين عدد من الأسماء المهمة”.
وأوردت سعاد خيي، بخصوص صناعة السينما في المغرب، أن “الإنتاجات السينمائية بالمغرب رغم أنها بحاجة للكثير من الأمور التأطيرية المهمة، إلا أنها باتت تتميز يوما بعد يوم، والدليل هو مشاركة عدد من الأفلام المغربية في محافل وتظاهرات دولية مهمة”.
ومن ضمن الضيوف أيضا، نجد الممثلة سناء العلوي، التي أشادت باستمرارية مهرجان تطوان، معبرة عن فخرها بمستوى السينما سواء المغربية أو المتوسطية، ومشيرة إلى أن حضورها ليس جديدا، حيث سبق لها أن شاركت في هذا الحدث المميز، بعدما جسدت دورا رئيسيا في فيلم سينمائي إسباني، يعد تجربة خاصة في مسارها الفني.
وبدورها، أشادت الفنانة بديعة الصنهاجي، بمهنية المخرج إيليا سليمان، الذي ترأس هذه السنة لجنة التحكيم، مبرزة أنه من بين أهم الأسماء التي ساهمت في الرفع من القضية الفلسطينية، مدافعا عنها بشغف من خلال مداخلاته المهمة وأعماله التي ستظل راسخة.
وأضافت الصنهاجي، في تصريح للموقع، أن “الصناعة السينمائية في المغرب شهدت في السنوات الأخيرة تطورا كبيرا، وذلك نظرا لاحترامها للقواعد السينمائية، والإهتمام بوجودة المواضيع”.
للمزيد من التفاصيل، شاهد الفيديو التالي من تصوير أشرف دحان:
التعليقات 0