وجه أعضاء المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية، المعروف بـ”حزب السنبلة”، رسالة حادة إلى الأمين العام محمد أوزين، معبرين عن قلقهم من التراجع الملحوظ في أداء الحزب تحت قيادته.
انتقادات لغياب القيادات عن المشهد السياسي
وأبرزت الرسالة غياب العديد من أعضاء المكتب السياسي عن الاجتماعات والأنشطة الدورية، إضافة إلى ضعف التفاعل مع القضايا المحلية في الأقاليم التي ينتمون إليها. واعتبر أعضاء المجلس أن هذا الغياب أضر بصورة الحزب وثقة المواطنين فيه، ما قد ينعكس سلبا على الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
ميثاق الأخلاقيات على الطاولة
واقترح أعضاء المجلس الوطني إدراج ميثاق الأخلاقيات كآلية للمحاسبة داخل الحزب، مستوحين هذه الخطوة من تجربة حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة. وطالبوا بتقرير مفصل يبرز مدى التزام أعضاء المكتب السياسي بحضور الاجتماعات والمشاركة الإعلامية للدفاع عن مواقف الحزب.
تحفظات على قيادات المكتب السياسي
وأشار أعضاء المجلس الوطني إلى تحفظاتهم السابقة على بعض الشخصيات المنتخبة داخل المكتب السياسي، معبرين عن التزامهم بالنتائج حينها لضمان استقرار الحزب. ومع ذلك، شددوا على ضرورة مراقبة أداء القيادة لتحسين صورة الحزب وتعزيز دوره في الساحة السياسية.
خطوة نحو استعادة الفعالية
وتأتي هذه الانتقادات في وقت حساس، حيث يطمح الحزب إلى استعادة فعاليته وتعزيز حضوره السياسي. ويرى مراقبون أن هذه الرسالة قد تدفع القيادة لإعادة النظر في استراتيجيتها والعمل على معالجة النقاط المثارة للحفاظ على مكانة الحزب داخل المشهد السياسي.
التعليقات 0