قال عمر السغروشني، رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، إن المزاعم التي يدعيها كل من مختبر “ذا سيتيزن لاب” و “أمنستي” وجمعية “فوربيدن ستوريز”بخصوص قضية بيغاسوس، تبقى مزاعم غير مثبتة و لا تستند إلى معايير تقنية.

و أكد السغروشني، في حوار مع مجلة “لوغوبوغتر”، أن اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي عقدت لقاءات مع عدد من الخبراء الوطنيين و الدوليين في مجال التقنية و المشهود لهم بالكفاءة، و الذين قدموا تحليلاتهم واستنتاجاتهم حيث دحضت كل هذه الادعاءات و الأكاذيب.

وأضاف المتحدث ذاته أن هذه المنظمات لم تحترم أخلاقيات الادعاء، و التي تحتم على المدعي أن يثبت تهمه بأسانيد ودلائل ملموسة، مبرزا أن اللجنة لا زالت تنتظر رد مختبر “سيتيزن لاب” بعدما وجهت له دعوة خاصة للحضور بالمغرب.

من جهة أخرى،  دعوته لإنشاء شبكة دولية للاستخدام الأخلاقي للتكنولوجيا، أبرز السغروشني أن العمل على هذا المشروع انطلق فعليا منذ أواخر فبراير الماضي، مشيرا أن لقاءات مهمة ستجمع اللجنة مع عدد من الأخصائيين التقنيين المغاربة في الأسابيع القليلة المقبلة بغية تدارس هذا الموضوع.