خرجت “خبيرة” التجميل والماكياج، و”المؤثرة” على “إنستغرام”، ب”فيديو” مثير، اتهمت فيه جهات مجهولة، بتسميمها ب”التوكال”، وطلبت الدعاء لها بعد أن نجت من الموت بأعجوبة.
وبين الضحك والبكاء، حكت “المؤثرة” لمتابعيها تفاصيل حكايتها مع هذا “التوكال” الذي لم يعد أحد يسمع به إلا لدى “الطبقات” المتخلفة فكريا، وأظهرت ل”الجمهور اللي عايز كده”، بطنها المنتفخة، نافية أن تكون حاملا، وكأن خبر حملها من عدمه في غاية الأهمية بالنسبة للآخرين، أو كأنها “السفيرة عزيزة”.
“المؤثرة” التي لا تمل ولا تكل من “الستوريات”، حتى وهي على فراش المرض وسرير المستشفى تعلق “السيروم”، فضلت أن تحكي “الخبّير” على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي من أجل حصد التعاطف والشفقة وأكبر عدد من “اللايكات” طبعا، بدل أن تتوجه إلى البوليس لوضع شكاية في الموضوع، خاصة أن الأمر، إن صح ما تقوله، يتعلق بجريمة قتل واتهامات خطيرة يجب فتح تحقيق فيها.
السؤال المطروح بإلحاح هو هل يكون ما وقع ل”السفيرة عزيزة” بفعل “التوكال” الذي تحدثت عنه؟ أم أنها قد تكون تعرضت ل”التسمم” بسبب “الدعاوي” التي وصلتها من “أكل الفابور”؟ خاصة أن العديد من زبنائها الذين يخضعون لطلباتها دون مناقشة، يخشون إن هم رفضوا أن “تنزل” عليهم ب”ستوري” على حسابها، تهرب لهم الزبائن وتتسبب لهم في كساد تجارتهم.
التعليقات 0