أوقفت فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن فاس، أمس (الأحد)، المتورطين في قضية الضرب والجرح المفضي للموت والمشاركة. ويتعلق الأمر بخمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 24 و52 سنة، شوهدوا في فيديو تم تناقله على مواقع التواصل الاجتماعي، وهم يشاركون في الاعتداء على شخص آخر، تعرض لاعتداء جسدي بليغ باستعمال أداة حادة، وهو ما تسبب في وفاته لاحقا بالمستشفى المحلي لفاس.
وحسب بلاغ توصل “آش نيوز” بنسخة منه، تم توقيف المشتبه فيه الرئيسي ومشاركيه في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية بعد أبحاث وتحريات أنجزتها عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن فاس، ليتم الاحتفاظ بهم تحت الحراسة النظرية ورهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
وعكس ما اعتقده وتداوله البعض في مواقع التواصل الاجتماعي، فالحادث وقع في فاس وليس في منطقة الهراويين بالبيضاء.
التعليقات 0