في فصل جديد من مسلسل القمع الذي تنهجه “بوليساريو” ضد النشطاء بالمخيمات، هاجمت ميليشيات الجبهة الانفصالية، أمس (الثلاثاء)، نساء من عائلة الناشط الإسباني ماء العينين السويد، الذي اختطفته المخابرات الجزائرية وسلمته لقيادة “بوليساريو” عند بوابة مدخل تندوف.
ووثقت عدسة أحد المعتصمين من عائلة الناشط الإسباني المحتجز، ذي الأصول الصحراوية، إحدى قريباته طريحات الأرض بعدما تعرضن لاعتداء وحشي من قبل ميليشيات “بوليساريو”، بسبب مطالبتهن بالإفراج عن أقربائهم المختطفين إثر احتجاجهم ضد احتجاز قريبهم ماء العينين السويد، والبالغ عددهم إلى حدود الساعة، 11 صحراويا.
وتعرض الناشط محمد سالم سويد مالانين للاعتقال التعسفي من قبل ميليشيات اليوليساريو، يوم الأحد 30 أبريل، أمام أعين الجنود الجزائريين عند مدخل تيندوف، وتم إخضاعه لجلسات التعذيب الشديد في مخيمات الجبهة الانفصالية بعد محاولته اللجوء إلى هذا الموقع العسكري.
وحرمت عائلة الناشط الإسباني، من لقائه أو معرفة مكانه أو أي معلومات حول حالته الصحية، في الوقت الذي تروج فيه عصابة الرابوني لمتابعة ماء العينين السويد بتهم ثقيلة، من بينها خدمة الأجندة المغربية وزعزعة الاستقرار العام و المساس بالأمن الداخلي، وهي تهم عادة ما تلفقها لكل النشطاء الصحراويين، الذين يحاولون الوقوف في وجه القيادات الفاسدة أو الكشف عن ممارساتها غير الإنسانية، والتي لم تعد مقبولة من قبل سكان المخيمات.
التعليقات 0