اهتز دوار آيت حدو وحدو بمجاط بإقليم مكناس، قبل أسابيع، على وقع فضيحة “بطلتها” زوجة مهاجر بالديار الفرنسية، غاب عن البلاد مدة 15 شهرا تقريبا، ليجد شريكته في الحياة حاملا في ثمانية أشهر، ما دعاه إلى رفع شكاية لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية لمكناس، في شأن الخيانة الزوجية والفساد الناتج عنه حمل مع الاحتجاز والحرمان من الأبناء والابتزاز.
وحسب مضمون الشكاية، التي توصل “آش نيوز” بنسخة منها، فإن الزوجة، التي تقطن بالحاجب، تهدد زوجها المشتكي بحرمانه من رؤية أبناءه، ومنعهم من الدراسة رغم أنهم كانوا على مشارف الامتحانات، إذا لم يتنازل عن المتابعة في حقها وفي حق المشتكى به الثاني، الذي كانت على علاقة به، والذي ليس سوى زوج أختها، التي تسكن معها في البيت نفسه، حتى بعد تفجر الفضيحة.
ويعيش الزوج المخدوع، حسب ما أكده مصدر مقرب، في اتصال ب”آش نيوز”، حالة نفسية مزرية، خاصة بعد أن راودته الشكوك بخصوص نسب أبنائه إليه، (بنتان وطفل)، وأصبح يتساءل إن كانوا فعلا أبناءه أم أطفال شخص آخر، علما أنه تزوج حوالي 7 مرات قبل ذلك، لكنه لم ينجب.
المصدر المقرب نفسه، قال إن الزوج يفكر في القيام بخبرة جينية لإثبات النسب، لكن أفرادا من عائلته طالبوه بنسيان الأمر والتعامل مع أطفاله مثلما تعود أن يفعل، إذ أن الكبرى تبلغ من العمر 10 سنوات، مقترحين عليه رفع دعوى ضد زوجته لتجريدها من الحضانة، وتسوية الوضعية القانونية لأبناءه من أجل استقرارهم إلى جانبه في فرنسا.
التعليقات 0