علم “آش نيوز” أن الشواطئ الخاصة لدار بوعزة، تلقي فضلات مطابخها ومراحيضها، عبر حفر تؤدي مباشرة إلى البحر، دون أن تكون مرتبطة بشبكة ل”الواد الحار”، مثلها مثل الشقق والفيلات المجاورة.
وأكدت مصادر متطابقة، أن هذه الفضلات المكونة من “عصير” الأزبال و”كاكا” والبول، تبلل الرمال المحيطة بالشاطئ، التي يلعب فوقها الأطفال والصغار، وتؤثر على جودة مياه البحر التي يسبح فيه المصطافون، في جريمة بيئية تستحق تدخل المؤسسات التي تعنى بشؤون الشواطئ النظيفة والتي تحترم معايير البيئة.
هذه الشواطئ الخاصة، التي تستغل الملك العمومي، وتقدم لزبنائها ومصطافيها خدمات الأكل والشرب و”الشيشة” والأجواء الموسيقية وغيرها، ب”غسيل الفندق”، لا يكلف مستغلوها أنفسهم عناء الربط بقنوات الواد الحار لتجنب هذه الكارثة البيئية التي تتفاقم كل يوم في ظل غياب مراقبة من السلطات الصحية.
التعليقات 0