ذكرت صحف فرنسية وأوروبية متخصصة، أن باريس لم تعد تلك المدينة التي تجذب المشاهير، بسبب كثرة الاحتجاجات وأعمال العنف التي وصلت لأعداد قياسية خلال السنة الجارية والماضية.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن “مدينة الأنوار” باتت “مدينة خطيرة”، بسبب قلة الأمن وارتفاع معدل الجريمة والاصطدامات العنيفة والدموية التي تشهدها العاصمة الفرنسية منذ أشهر طويلة، لأسباب متعددة، من بينها غضب الفرنسيين على سياسة ماكرون في التقاعد وتدهور الوضع الاجتماعي والأمني، وآخرها أعمال العنف التي تلت مقتل نايل على يد شرطي، قبل أيام.
وأكدت الصحف أن رحيل ليونيل ميسي عن سان جيرمان، لم يكن لأسباب رياضية فقط، وإنما بسبب الوضع الصعب بباريس، وهي الملاحظة نفسها التي عبر عنها كيليان مبابي ولاعبين ورياضيين آخرين، ناهيك عن نجوم الموضة والفن والتلفزيون.
وحذرت هذه الصحف من تواصل تدهور الوضع الأمني في باريس، وهروب النجوم من المدينة، محملة السياسيين والرئيس إيمانويل ماكرون، والأمن، المسؤولية عن ذلك.
التعليقات 0