تتواصل متاعب فرنسا مع المشاكل الداخلية، فبعد ورطة أعمال الشغب التي اجتاحت عدة مدن بالجمهورية ردا على مقتل قاصر على يد شرطي، أثناء قيادته وتجاوزه لنقطة تفتيش مرورية في ضاحية نانتير غرب باريس، ظهر مشكل آخر مرتبط بحقوق النساء المحجبات في ممارسة الرياضة.
وحسب تقارير صحافية، قرر مجلس الدولة الفرنسي أمس (الخميس) الإبقاء على حظر ارتداء لاعبات كرة القدم للحجاب، في إطار قضية أثارت احتجاجات من الطبقة السياسية ودعوات لتشريع موضوع الرموز الدينية في الرياضة.
وكانت مجموعة النساء المسلمات والتي تعرف بـ “المحجبات” طعنت في شرعية المادة الأولى من لوائح الاتحاد الفرنسي للعبة التي تحظر منذ عام 2016 “ارتداء أي علامة أو ملابس تظهر بوضوح الانتماء السياسي أو الفلسفي أو الديني أو النقابي”.
التعليقات 0