تشهد فرنسا حالة من الغضب والتوتر، بعد مقتل شاب في السابعة عشرة من العمر، أطلق عليه شرطي النار من مسافة قريبة، بسبب عدمامتثاله للوقوف عند نقطة تفتيش مرورية، ما أدى لاندلاع صدامات في ضواحي باريس، ولقي انتقادات من مسؤولين وسياسيين.
وأعاد مقتل الشاب نائل خلف مقود سيارته إثارة الجدل حول إجراءات إنفاذ القانون في فرنسا، خصوصا بعد تسجيل رقم قياسي، بلغ 13 حالة وفاة في العام 2022، بعد رفض أشخاص الامتثال أثناء عمليات تفتيش مرورية.
وأثارت القضية انتقادات من شرائح اجتماعية مختلفة. ووقف النواب والوزراء دقيقة صمت في الجمعية الوطنية تحية للضحية.
وعادة ما تسعى الحكومة لتجنب اندلاع الشغب في ضواحي باريس، بعدما تسببت، في الأعوام الماضية، بوفاة مراهقين يتحدرون من أُسرمهاجرة من دول المغرب العربي أو إفريقيا.
وفي السياق نفسه، توفي شاب، بعد ظهر الجمعة في شمال غرب فرنسا متأثرا بإصابته بجروح إثر سقوطه فجرا من أعلى سطح متجر خلال أعمال شغب تشهدها البلاد. وقال مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس إن الشاب سقط من أعلى سطح سوبرماركت في بوتي كيفيييه بضاحية روان في منطقة سين-ماريتيم “خلال عملية نهب”.
التعليقات 0