أصدر عسكريون فرنسيون، منتمون إلى جمعية “place d’armes” المكونة من مسؤولين سابقين في الجيش الفرنسي، بيانا شديد اللهجة، تهجموا فيه على الحكومة والسياسيين، واستعملوا وصفا عنصريا صادما، تجاه المتظاهرين.
ووصف البيان سكان الضواحي ب”الرعاع” (racaille)، في استمرار للنهج العنصري للمؤسسات الفرنسية تجاه المهاجرين، متهما المتظاهرين بتخريب الممتلكات ومؤسسات ورموز الدولة، وباستغلال حادث مقتل الشاب نائل من أجل النهب والسلب.
ولم تسلم الحكومة والسياسيون الفرنسيون من غضب العسكريين، الذين حملوهم مسؤولية ما يحدث، مؤكدين أنهم سبق وحذروا مما يقع اليوم، في مراسلات عديدة، لم تلق الاهتمام اللازم من طرفهم.
وذهب البيان أبعد من ذلك، مطالبا بمحاسبة المسؤولين السياسيين والحكوميين الذين تجاهلوا هذه المراسلات والتقارير، التي حذرت مما يحدث اليوم من صدامات دموية في شوارع المدن الفرنسية.
واعتبر البلاغ نفسه أن أول ضحية فيما يحدث، يبقى الأمن والدرك والقوات العمومية ورجال الإطفاء، الذين أعلنوا تضامنهم معهم.
التعليقات 0