عبأت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم (الأحد)، 45 ألف شرطي ودركي، للمحافظة على الهدوء في جميع أنحاء البلاد، بعد مظاهر العنف والشغب التي عمت مجموعة من المدن الفرنسية، إثر مقتل الشاب نائل برصاص شرطي، يوم الثلاثاء الماضي، في عملية تدقيق مرورية.
وأصدر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، تعليمات بنهج أسلوب الصرامة في التعامل مع أعمال الشغب واعتقال مثيري الفوضى، في أسرع وقت ممكن، حسب ما تناقلته وكالات أنباء دولية.
وتم ليلة أمس (السبت)، اعتقال أزيد من 700 شخص وإصابة 45 عنصرا من الشرطة والدرك، وحرق 577 مركبة و74 مبنى، بينما تم تسجيل 871 حريقا على الطرق العامة. كما تمت مهاجمة منزل رئيس بلدية إي لي روز، في فال دو مارن بواسطة سيارة اقتحمت إقامته ليتم بعد ذلك إضرام النيران فيها.
وأبقت وزارة الداخلية على قيود تهم النقل في العديد من المدن، خاصة في العاصمة باريس ومدينتا ليون ومرسيليا، بينما فرضت بعض البلديات حظر تجول محلي. كما ألغت الحكومة تنظيم عدد من التظاهرات الكبرى خوفا من أن تشكل خطورة على النظام العام.
التعليقات 0