نجح حزب “البديل لألمانيا” اليميني المتطرف، في أن يجد لنفسه مكانا ضمن الخارطة الانتخابية، بعد فوزه، اليوم (الأحد) للمرة الأولى في تاريخه، برئاسة بلدية صغيرة يبلغ عدد سكانها حوالي 9000 نسمة.
وحسب نتائج الانتخابات التي نشرتها البلدية على صفحتها في موقع “فيسبوك”، فقد حصل مرشح الحزب هانز لوث، البالغ من العمر 42 سنة، والمعروف بعداءه للمهاجرين، على 51.13 في المائة من أصوات الناخبين في البلدية التي تقع في منطقة ساكسونيا-أنهالت، شرق ألمانيا.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تعرف ألمانيا فوز مرشح يميني متطرف برئاسة بلدية مدينة بدوام كامل، في الوقت الذي كان الرؤساء السابقون متطوعين بدوام جزئي، مقابل وظائفهم الرسمية.
وفاز الحزب نفسه، للمرة الأولى في تاريخه، برئاسة ناحية سونبيرغ، الواقعة في منطقة تورينجيا في شرق البلاد أيضا .
وحسب استطلاعات للرأي، فإن شعبية حزب “البديل لألمانيا” ارتفعت في السنوات الأخيرة، بحيث أصبح يشكل منافسا كبيرا للاشتراكيين الديموقراطيين بزعامة أولاف شولتس، حسب بعض المحللين.
الاستطلاعات نفسها، أظهرت أن شعبية اليمين المتطرف في عموم ألمانيا هي اليوم في واحد من أعلى مستوياتها، منذ فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
التعليقات 0