تعاملت قوات الأمن والشرطة الفرنسية بعنف كبير مع المظاهرة التي نظمت قبل ساعات في باريس، في ذكرى مقتل الشاب المالي آدم تراوري، والتي تم منعها بحكم قضائي.
وتعرض المتظاهرون والصحافيون إلى القمع والضرب والدفع من قبل عناصر الأمن التي تعبأت بكل آلياتها من أجل استتباب الأمن في باريس، خوفا من أن تخرج الأمور عن السيطرة، خاصة أن التظاهرة التي دعت إليها عائلة الشاب المالي والعديد من المنظمات والجمعيات، تهدف إلى التنديد بعنف الشرطة الفرنسية في الأحياء الشعبية والضواحي الفرنسية، وتأتي على بعد أيام من مقتل الشاب نائل برصاص شرطي في عملية تدقيق مرورية.
ووثقت كاميرات المتظاهرين والصحافيين الذين حضروا لتغطية المظاهرة عمليات القمع والتعنيف بالفيديو صوتا وصورة، وهي الفيديوهات التي انتشرت على العديد من مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت الرأي العام الدولي بسبب وحشيتها، خاصة أنها قادمة من بلاد تدعي حرصها على احترام الحريات وتمنح البلدان الأخرى دروسا في الحداثة والحرية والتنوير.
التعليقات 0