علم “آش نيوز” أن صاحبة محل لبيع الماركات العالمية، يقع برونبوان دي سبور، بالدار البيضاء، وضعت شكاية ضد صاحبة محل مجاور، بدعوى المنافسة غير الشريفة، لأنها تبيع علامات مزورة.
وأكد مصدر مطلع، أن صاحبة المحل الأول، اشترت 2 مليار سنتيم من الماركات العالمية، تم إدخالها إلى المغرب بعد أداء الضريبة الجمركية التي وصلت إلى 200 مليون سنتيم، في الوقت الذي تتزود صاحبة المحل المنافس، من “سلعة الشينوا”، وتشتري الملابس ب30 دولارا فقط لتعيد بيعها بآلاف الدراهم إلى الزبونات، كما تشتري السلعة من تركيا لتبرير فواتيرها أمام سلطات المراقبة، في حين تدخل سلعا أخرى مشابهة بطريقة سرية عبر موريتانيا.
وتلجأ صاحبة محل”الفيك” إلى إزالة جميع “التيكيتات” الموضوعة على الملابس من أجل تفادي “السقوط في المحظور”، أثناء عمليات المراقبة، قبل أن تعهد بها من جديد إلى خياط معروف في حي بوركون من أجل إعادة إلصاقها بعد أن تبيعها للزبونة وتطلب منها الانتظار لساعة أو ساعتين قبل أن تسلمها لها”ناضية” ب”تيكيتتها”، حسب المصدر نفسه.
وتلجأ “صاحبتنا” من أجل الترويج لبضائعها المزورة، إلى خدمات “البلوغوزات” و”مؤثرات إنستغرام”، الذين لا يترددون في ارتداء علامات “فيك”، مدعين أنها حقيقية، كما لا يترددون في الترويج لاسم المحل الذي تدعي صاحبته أنها تبيع علامات “دولتشي أند غابانا” و”هرميس”، وتبيع فستانا لعلامة “زايمرمان” ب5000 درهم، في حين لا يجب أن يتعدى ثمنه، لأنه مزور، 600 أو 700 درهم، في الوقت الذي يبلغ ثمن الفستان الحقيقي للعلامة 18 ألف درهم، يوضح المصدر نفسه، متسائلا عن غياب أي مراقبة أو مساءلة من طرف السلطات التي لا تحرك ساكنا رغم أن المحل فاتح أبوابه “بالعلالي” في واحد من أرقى شوارع البيضاء، في الوقت الذي تطارد أصحاب محلات “درب عمار” و”القريعة” رغم أنهم لا يبيعون بضائعهم المزورة بأثمنة خيالية.
التعليقات 0