علم “آش نيوز”، أن عددا من الشركات التي تتعامل مع القناة الثانية، تعاني الأمرين من أجل تحصيل تعويضاتها من الإدارة التي لا تجيب على الاتصالات وتتماطل في الأداء.
وأكدت مصادر متطابقة، أن بعض الشركات لم تتسلم أموالها، رغم مرور أكثر من 3 سنوات على المطالبة بها، كما أنها طرقت جميع الأبواب، دون فائدة تذكر، واتصلت بالإدارة المالية، التي ترفض الإجابة على اتصالاتها، أو تقديم مبرر لهذا التماطل، رغم أن الأمر يتعلق بقناة تلفزيونية وطنية مهمة في البلاد، ولا يجدر بها التعامل بهذه الطريقة مع الشركات المتعاونة معها، خاصة بعد أزمة “كوفيد 19″، التي ضربت العديد منها في مقتل، وجعلتها تتخبط في الديون إلى اليوم، لتزيد إدارة دوزيم في تكريس أزمتها.
ورغم الدعم الذي تقدمه الدولة من أجل إنقاذها من الإفلاس، تعاني القناة الثانية أزمة مالية منذ سنوات، وصلت حد العجز عن سداد مستحقات استغلال البث الفضائي على “نايلسات”، وهي الأزمة التي يقول المسؤولون إنها بسبب تقلص مواردها المالية وتراجع عائداتها الإشهارية، ويعتبرها متتبعون للشأن التلفزيوني، ناتجة عن سوء تدبير هذه الموارد.
التعليقات 0