أكد مصدر دبلوماسي إسرائيلي، أن عودة دافيد غوفرين، المدير السابق لمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، إلى منصبه، جاءت بعد أن لم تثبت التحقيقات التي دامت 4 أشهر، أي تهمة عليه، واتضح أن الأمر مجرد ادعاءات وتهم لا دليل عليها.
وقال المصدر، في اتصال مع “آش نيوز”، إن الأمر كان يتعلق بشأن داخلي في “السفارة” الإسرائيلية بالرباط، وبخلافات وتصفية حسابات بين الموظفين وبين غوفرين، لذلك لم يصدر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية أي بلاغ رسمي في الموضوع، سواء حين استدعاءه، أو بعد عودته، علما أن المغرب لم يبعث أي شكوى من أي جهة، سواء رسمية أو غير رسمية.
أما بالنسبة إلى الموظفين الذين كانت لهم مشاكل مع غوفرين، حسب تأكيد المصدر، فتركوا السفارة وانتقلوا للعمل في دول أخرى، نافيا أن يكون للأمر علاقة بأي إجراءات عقابية أو تأديبية.
وحاول “آش نيوز” ربط الاتصال بدافيد غوفرين، دون أن يحصل على رد أو توضيح منه، بخصوص ملابسات استدعاءه للتحقيق أو عودته التي أعلن عنها أمس (الأحد) في تغريدة له على “تويتر”.
وتم استدعاء غوفرين قبل شهور، من أجل التحقيق معه في تهم تحرش جنسي وسرقة وفساد. وعينت وزارة الخارجية الإسرائيلية مكانه على رأس مكتب اتصالها التي تعتبره بمثابة “سفارة”، بشكل مؤقت، ألونا فيشر وشاي كوهين، اللذان غادرا مهامهما ليفسحا المجال أمام عودة دافيد غوفرين.
التعليقات 0