بدأ القضاء الإسباني ملاحقات قانونية ضد النجمة الكولومبية شاكيرا، على خلفية مخالفات ضريبية تعود لعام 2018، تنضاف إلى التهمة الموجهة إليها بالاحتيال بين عامي 2012 و2014، والتي ستحاكم بسببها خلال الأشهر المقبلة.
وأكد مقربون من النجمة، التي تقيم في ميامي بعد أن كانت مستقرة لسنوات في إسبانيا، براءة شاكيرا من الاتهامات الموجهة إليها، مؤكدين أن المغنية لم تتبلغ رسميا بعد بالدعوى الجديدة، حسب ما أوضحته قصاصة لوكالة “فرانس برس”.
وتتهم النيابة المغنية ذات الأصول اللبنانية، بأنها لم تصرح بجزء كبير من أرباحها من جولاتها في الخارج خلال الفترة بين 2012 و2014، عندما كانت تعيش في إسبانيا لأكثر من 183 يوما في السنة، وهو الحد الأدنى لفترة الإقامة التي يصبح لزاما عندها التصريح عن الإقامة الضريبية في هذا البلد.
وحسب الادعاء، كانت شاكيرا تعيش في إسبانيا منذ عام 2011، عندما جرى الإعلان عن علاقتها مع لاعب كرة القدم في فريق برشلونة جيرار بيكي، لكنها حافظت على إقامتها الضريبية في جزر الباهاماس، التي تعتبر ملاذا ضريبيا، حتى عام 2015.
ويطالب الادعاء بالسجن أكثر من ثماني سنوات وبفرض غرامة تقرب قيمتها من 24 مليون أورو.
التعليقات 0