أكد فاعلون جمعويون وجود تأخر كبير في الإعلان عن انطلاقة برنامج أوراش لسنة 2023 بإقليم ورزازات، مقارنة مع بعض الأقاليم المجاورة، متحدثين عن اختلالات تطبع تنزيل هذا البرنامج الذي يعول عليه سكان الإقليم الذين يعانون الفقر والتهميش والبطالة، خاصة في ظل إقفال الفنادق وتراجع الرواج السياحي ووتيرة الإقبال على تصوير الأفلام الأجنبية بالمنطقة.

وتساءل الفاعلون الجمعويون، في اتصال مع “آش نيوز”، إن كان الخلل يكمن في تكرار سيناريو استفادة جمعيات مقربة من سياسيين ومنتخبين ومسؤولين، لدواع انتخابية وفي إطار سياسة المحسوبية والزبونية، حسب قولهم، مضيفين أن هذا البرنامج يتم استغلاله في تشغيل فلان وابن علان.

المصادر نفسها قالت إن الجمعيات المستفيدة من البرنامج تتهافت فقط على منحة التسيير، في الوقت الذي يتم فيه توزيع المقاعد بالهاتف فقط، إذ تصدر التعليمات ب”خدم هادا” و”شوف فين تخشي هادا”، دون تفكير أو دراسة أو تمعن في نوعية المستحقين أو أهليتهم.