نددت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، بمضامين الحملة العدائية التي أطلقها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ضد لاعبات المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، تحت مسمى “كوزينتك”، في إشارة إلى أن مكانهن الأساسي هو “الكوزينة” (المطبخ) والأعمال المنزلية.

وأوردت الجمعية، في بيان لها توصل موقع “آش نيوز” بنسخة منه، أن “هذه الحملة تعد عنفا رقميا وتهديدا خطيرا لسلامتهن وصحتهن النفسية وعطائهن الكروي، وأن كل هذه الصفحات والفيديوهات والتعليقات المتداولة في منصات عديدة، أبرزها فيسبوك وتيك توك، تعد من أفعال العنف التي يجب أن يتابع فيها من يروجها من المعتدين”.

وطالبت الهيأة المدنية، السلطات الأمنية والقضائية المعنية، بفتح تحقيق في الموضوع، ومحاسبة كافة المتورطين في نشر مضامين هذه الحملة المغرضة، لوضع حد لها ولأشكال الكره والعداء والعنف الرقمي الممارسة في حق اللبؤات.

ولفت المصدر ذاته إلى أنه، بالرغم “من كل الخطوات التي تقوم بها مؤسسات الدولة من خطط وبرامج لحماية النساء من العنف، مازالت هذه الظاهرة مستفحلة بشكل يومي في صفوفهن، بسبب ما يتعرضن له من تنمر وإهانات وحكرة وتعميم وتشهير ومس بمعطياتهن الشخصية”.