علم “آش نيوز”، من مصادر مطلعة، أن نتائج الأبحاث الأولية التي باشرتها عناصر فرفة الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن البيضاء، كشفت غموض وفاة شاب ابن برلماني ومنعش سياحي معروف، الذي عثر على جثته داخل غرفة بأحد الفنادق التابعة لوالده مساء الأحد الماضي الموافق ل13 غشت.
وأوضحت مصادر متطابقة، أن التحريات الأمنية توصلت إلى أن الشاب فارق الحياة، نتيجة تعاطيه جرعة زائدة من المخدرات، ما أدى إلى مفارقته الحياة وسط فندق مصنف يوجد وسط المدينة، بعدما تم العثور بجانبه على بقايا المخدرات التي تناولها.
وتم العثور على جثة الشاب ابن البرلماني الملياردير دون أن تظهر عليها علامات اعتداء جسدي أو انتحار، بخلاف الإشاعات التي تناسلت ارتباطا بوفاته وسط فندق، إذ تبين أن تعاطي الشاب لجرعة زائدة من المواد المخدرة، أدت إلى وفاته، ولا توجد شبهة جنائية، ليتم تحرير محضر بالواقعة.
واستنفرت واقعة وفاة الشاب ابن البرلماني المثير للجدل بمواقفه الجريئة، المصالح الأمنية بالبيضاء التي حلت بمسرح الحادث، مرفوقة بعناصر الشرطة القضائية والتقنية والعلمية، إذ بعد معاينتها لجثة الهالك باشرت أبحاثا ميدانية وتقنية، وتحريات دقيقة شملت الاستماع إلى مستخدمي الفندق، قبل أن يتقرر بتعليمات من النيابة العامة نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمركز الوطني للطب الشرعي بالرحمة لإخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء وفاة الهالك.
وفي تطورات للقضية التي حظيت باهتمام بالغ من طرف وسائل الإعلام الإلكترونية، قادت المعلومات الأولية للبحث، عناصر فرقة الشرطة القضائية إلى إيقاف مروج مخدرات بالمدينة القديمة، بدلالة من أحد مستخدمي الفندق الذي كان يتكفل بتنفيذ مختلف طلبات الشاب المدلل، من بينها حاجياته من المخدرات التي كان مدمنا على استهلاكها، قبل أن تنهي حياته وهو في ريعان شبابه.